تساؤلات كتابية

حول

رسالة يوحنا الثانية

 

س: في 2 يو1 و3يو 1، أنى لنا أن نعرف أن يوحنا الرسول هو الذي كتب هذه الأسفار؟

ج: لا تقول الأسفار من كتبها، ولكن يوحنا في إنجيله وفي 1يو ذكر اسمه مكرهاً. لم تشك الكنيسة الأولى أبداً في أن هذه كان يوحنا قد كتبها، ثم أن 2و3يوحنا أسلوبهما يشبه أسلوب 1يو وإنجيل يوحنا.

 

س: في 2 يو 1، 5، من هي السيدة المختارة؟

ج: هناك نظريتان حول هوية السيدة المختارة.

(الأقل احتمالاً) سيدة معينة: سيدة معينة في الكنيسة الأولى ولكن غير معروفة الآن.

(الأكثر احتمالاً) مجازياً: الكنيسة بشكل عام. الكنيسة تدعى عروس المسيح في يوحنا 3: 29؛ رؤ 21: 2، 9؛ 22: 17؛ وأف 5: 25-33.

          بنما يستخدم يوحنا الجمع المخاطب في 2يو 8 ويطلب من الناس أن يحبوا بعضهم البعض في 2يو 5، الرسالة لم تكن فعلياً إلى سيدة، بل إلى سيدة وأولادها. سيدة وذريتها تُذكر أيضاً في رؤ 12: 17.

 

س: في 2 يو 7، من يخاطب يوحنا على أنه "لا يعترف بيسوع المسيح آتياً في الجسد"؟

ج: جماعتان من الناس اندمجتا فيما بعد كانتا تنكران مجيء يسوع "في الجسد". لقد كانتا تعلّمان أن يسوع كان يشبه الشبح أو الخيال، والذي تبين أن لديه جسد مادي.

غنوسيون أولون، يشتملون على مؤمنين، اعتقدوا أن الخلاص كان عن طريق معرفة سرية خفية، وأن العالم المادي كان سيئاً، وأن يسوع كان شبحاً. انظر النقاش على 1يو1 "من هم الغنوسيون" لأجل المزيد من المعلومات. لأجل المعلومات أكثر بكثير، انظر كتاب ترتليان Against Marcion (204الصفحات 207 م.)، وكتاب هيبوليتوس Refutation of All Heresies (222-235/6 م.)، وكتاب إيريناوس Against Heresies (182-188 م.)، وكتاب اكليمندس الإسكندري Stromata (193-202 م.)

الدوسيتيون كانوا مجموعة أخرى أنكروا أن يسوع كان آتياً في الجسد.

بالنسبة إلى كلا المجموعتين، أصل هذه الفكرة على الأرجح كان من الفلسفة اليونانية، التي كانت تعلّم أن المادة كانت غير طاهرة. إن كان يسوع كاملاً وبلا خطيئة، فما كان يمكن ليسوع أن يملك جسداً من المادة، أو هكذا كانت تقول فلسفتهم.

 

س: في 2 يو 7 و1 يو 2: 18، 22، هل ضد المسيح هو شخص؟

ج: نعم. بينما هناك أيضاً روح ضد المسيح، فإن ضد المسيح هو شخص يزعم أن "أنا هو" ويخدع الناس على أنه المسيح الكاذب، كما تظهر الآيات في متى 24: 23-24.

 

س: في 2 يو 7 و1 يو 2: 18، 22، هل هنالك العديد من أضداد المسيح أم أنه واحد فقط؟

ج: هناك ضد المسيح رئيسي واحد بحسب متى 24: 4-5، 26؛ مرقس 13: 6، 14؛ لوقا 21: 8؛ دانيال 9: 26-27، 11: 36-37؛ 2 تسا 2: 3-4؛ ورؤ 13: 1-10. ولكن، هناك عدة أضداد مسيح أقل شأناً كما ترينا 1 يوحنا 2: 18، 22 و2 يوحنا 7. ربما تكون هناك علاقة بين أحدهم الذي فيه روح ضد المسيح فيهم (1 يوحنا 4: 3)، وما يصفه علماء النفس بأنه عقدة المسيا.

          الأناس التاليين إما أنهم زعموا ما يلي أو أن آخرين زعموا ذلك عنهم.

..... المسيح عاد

غريغوري راسبوتين (على الأقل بعض الآخرين زعم ذلك)

القس جيم جونس الذي من جونستاون (مات 16/11/1978)

القس مون الذي من كنيسة التوحيد

جاكوب كاتزان (1977-)

الغورو مهراه جي الذي من إرسالية النور الإلهي

عدة معلمين من الهندوس والجيل الجديد

.... مسيا يهودي يأتي لأول مرة

سباتاي سيبي في أيلول 1666 م. اضطر لأن يصبح مسلماً

الرابي شنيرسون الذي من نيويورك (ميت الآن)

ربما ثيوداس في أع 5: 36. ادعى أنه شخص عظيم

.... المهدي في الديانات الشيعية

الخليفة الفاطمي الأول "عبيد الله" (909-933/934 م.)

الإمام الحسين بن القاسم (1010-1013 م.) (طائفة الحسينية الزيدية)

ميرزا غلام أحمد (1879 م.، الحركة الأحمدية)

بهاء الله (البهائيون) (1817-1892)

حسين "علي نوري بهاء"، الأخ غير الشقيق لبهاء الله

سليمان المرشد في سوريا (1900-1949)

الحركة المهدية في السودان

آخرون كثيرون

.... مسيا زرادشتيون

.... الله المنظور

محمد كان يُعبد على أنه الله المنظور من قِبل المحمدية

علي هو الإله بحسب اليانية

علي بن أبي طالب وسليمان الفارسي. لم يدعوا أنهم الله، ولكن بعد موتهم لوقت طويل بعض "الطوائف العلوية عبدتهم كنوع من تثليث إسلامي".

السيد الحكيم (الدروز) (996-1021 م.)

الله وُجد على هيئة كل الأنبياء بحسب الرزامية/الطائفة الإسلامية الشيعية.

 

فيما يلي قائمة جزئية بالأفراد دعاهم الآخرون ضد المسيح.

الإمبراطور نيرون

جون ف. كندي

بينيتو موسوليني

جوزيف ستالين

أدولف هتلر

الأمير جورج (الحرب الثورية الأميركية)

هنري كيسنجر

بابوات متنوعين

 

س: في 2 يو 8، كيف يمكن للمسيحيين أن يخسروا ما عملوا لأجله؟

ج: بينما يستطيع الله أن يأخذ الممتلكات المادية من المسيحيين، إلا أن المقتنيات الأرضية ليست هامة مقارنة بالمكافآت السماوية التي يتحدث عنها يوحنا هنا. لسنا نعمل لأجل خلاصنا، ولكننا ننال مكافآت في السماء على عملنا (1 كورنثوس 3: 13-15). وهذه يمكن أن نخسرها بحسب 2 يوحنا 8.

 

س: في 2 يو 10، لمن تشير هذه؟

ج: هناك رأيان رئيسيان متكاملان.

حسن الضيافة في البيت: النظرة الأكثر شيوعاً هي أن هؤلاء المعلمين الكذبة يجب ألا نرحب بهم في بيوتنا. بينما يجب على المسيحيين أن يكونوا مضيافين عموماً، إلا أن بيوتنا وحسن ضيافتنا يجب ألا تساعد على الدعاية للتعليم الكاذب.

حسن الضيافة في الكنيسة: بما أن الكنائس كانت تلتقي في البيوت بشكل أساسي إلى أن صارت المسيحية ديناً شرعياً، فإن هذه تشير إلى شيئين:

1- تحديداً، عدم الترحيب بالمعلمين الكذبة المسافرين الجوالين في الكنائس البيتية

2- والعمومي أكثر، عدم إعطاء أصحاب البدع منبراً للكرازة بالعقائد المغلوطة

          بالطبع ليس من مانع في أن تكون كلا وجهتي النظر صحيحة.

 

س: في 2 يو 10، هل علينا أبداً أن نقبل غير المسيحيين في بيوتنا؟

ج: بالتأكيد، يجب على المسيحيين أن يمارسوا حسن الضيافة. رو 12: 13 و1 تيم 5: 10 تقولان بوجوب ممارسة حسن الضيافة بدون حصر هذه بالمسيحيين الآخرين ففقط. ولكن، 2 يوحنا 10، (وفي الواقع 2 يوحنا 9-11) تقول أن الناس الذين "ينجذبون مع التيار" ولا يستمرون في تعليم المسيح يجب عدم الترحيب بهم في البيوت. نقطتان:

1- من هؤلاء؟ أولئك الذين ينجذبون مع التيار هم أولئك الذين سمعوا فكرياً عن تعليم المسيح، ولكن لم يستمروا فيه والآن يعلّمون شيئاً مختلفاً. هؤلاء الناس يشملون المرتدين عن المسيحية وأصحاب بدع متعددين.

2- ما الذي علينا أن نفعله؟ يجب ألا نتقبلهم في بيوتنا أو نرحب بهم. بينما تقول بعض الترجمات "بيوتكم"، إلا أن النص اليوناني يحوي "بيت". الحظر هو بالنسبة إلى الكنائس البيتية هو أيضاً بيوتنا. وهذا يتوافق مع 1 كورنثوس 4: 11-13 التي تقول أن علينا ألا نعاشر أياً من أولئك الذين يدعون أنفسهم إخوة ولكن يعيشون حياة غير تقية.

          انظر أيضاً السؤال السابق.

 

س: في 2 يو 10، هل علينا أن نستقبل أصحاب البدع في بيوتنا؟

ج: يختلف المسيحيون الحقيقيون في الرأي حول هذا الموضوع.

لا: كثيرون، بمن فيهم أحد شهود يهوه السابقين واسمه ويليام شنيل، يقول أن تنفيذ هذه الآية يعني ألا نسمح لهم أبداً بالدخول. فالسماح لهم بالدخول يعني ضمنياً الرغبة في التعلم منهم. كتب وليام شنيل ذلك في كتابه

How to Witness to a Jehovah’s Witness .

نعم، بظروف معينة: فكرة الآية كانت ألا نعطيهم أبداً الانطباع بأننا نحترم هرطقتهم التي تؤدي إلى هلاك النفوس. من ناحية مشاركة الإنجيل معهم لا بأس في ذلك طالما أننا نوضح أننا لا نصادق أو نوافق على وجهات نظرهم. انظر The Complete Book of Bible Answers ، ص. 322-323 لأجل المزيد عن وجهة النظر الثانية هذه.

 

س: في 2 يو 10 ألا يجب أن نسمح للمعلمين الكذبة بأن يدخلوا إلى بيوتنا، أم أن علينا أن نحب أعداءنا كما تقول الآية في متى 5: 44؟

ج: كلاهما. أن تعطي أحدهم الانطباع بأن الغلط الذي يرتكبه والذي يؤدي إلى إهلاك النفوس أمر لا بأس به هو أحد الأشياء التي لا محبة فيها والتي يمكن أن تفعلها من أجل ذلك الشخص. أن تحب شخصاً لا عني ببساطة أن تتصرف بلطف تجاهه بغض النظر عن الظروف. بل إنها تشتمل أحياناً على الاعتناء بما فيه الكفاية لتكون لديك محبة قاسية.

انظر الكتاب Bible Difficulties and Seeming Contradictions ، ص. 246، و When Critics Ask ، ص. 544-545، من أجل إجابة أخرى مختلفة.

 

س: في 2 يو أنى لنا أن نعرف أن ما لدينا اليوم هو حفظ موثوق لما كان قد كُتب أصلاً؟

ج: هناك ثلاثة أسباب على الأقل.

1- الله وعد بأن يحفظ كلمته في أش 55: 10-11؛ أش 59: 21؛ أش 40: 6-8؛ 1 بطرس 1: 24-25؛ متى 24: 35.

2- دليل من الكنيسة الأولى. فيما يلي أسماء الكتّاب الذين أشاروا إلى آيات من 2 يوحنا.

القانون الموراتوري (170 م.) يذكر 2يوحنا

إيريناوس (182-188 م.) يقتبس 2 يوحنا 10، 11 على أنها ليوحنا، تلميذ الرب في كتابه Against Heresies ، الكتاب 3، الفصل 16.8، ص. 443.

إنه يغير جملتين، ولكن عدا ذلك، فإن صياغة العبارات صحيح ودقيق، وصياغته للعبارات نجدها فقط في 2 يوحنا 2: 7-8أ.

بعد نيقية:

أثناسيوس (367 م.) لا يشير إلى أي آيات محددة في 1، 2، 3 يوحنا، ولكنه يدرج قائمة بأسفار العهد الجديد في Festal Letter 39 ، ص. 552

ديداموس الأعمى (398 م.) يشير إلى 2 يوحنا 9

لوسيفر الكاغلياري المنشق، سردينيا (361-399 م.) يشير إلى 2 يوحنا 8

أوغسطين أسقف هيبو (388-430 م.) يشير إلى 2 يوحنا 3

دليل من الهرطقات والأسفار الزائفة:

إسيدور السفيلي (435) يشير إلى 2 يوحنا 8

3- المخطوطات الأبكر: لدينا تغايرات بسيطة في 2 يوحنا ولكن الأخطاء اللاهوتية الجسيمة فيها معدومة.

المخطوطة p74 (Bodmer 17)، أع 1: 2-5، 7-11، 13-15، 18-19، 22-25؛ 2: 2-4؛ 2: 6-3: 26؛ 4: 2-6، 8-27؛ 4: 29-27: 25؛ 27: 27-28: 31؛ يع 1: 1-6، 8-19، 21-23، 25، 27؛ 2: 1-3، 5-15؛ 18-22، 25-26؛ 3: 1، 5-6، 10-12، 14، 17-18؛ 4: 8، 11-14؛ 5: 1-3، 7-9، 12-14، 19-20؛ 1 بطرس 1: 1-2، 7-8، 13، 19-20، 25؛ 2: 6-7، 11-12، 18، 24؛ 3: 4-5؛ 2 بطرس 2: 21؛ 3: 4، 11، 16؛ 1 يوحنا 1: 1، 6؛ 2: 1-2، 7، 13-14، 18-19، 25-26؛ 3: 1-2، 8، 14، 19-20؛ 4: 1، 6-7، 12، 16-17؛ 5: 3-4، 9-10، 17؛ 2 يوحنا 1، 6-7، 13؛ 3 يوحنا 6، 12؛ يهوذا 3، 7، 12، 18، 24 (القرن السابع )

القرن السابع - 1968 - The Text of the New Testament ، يحوي يع 2: 4 و1 بطرس 1: 12

القرن السابع - 1975- Aland et al الطبعة الثالثة

القرن السادس - 1998 - Aland et al الطبعة الرابعة المنقحة

المخطوطة الإنشية 0232 300م. بحسب The Complete Text of the Earliest New Testament Manuscripts ، (Aland يعتبرها القرن الخامس أو القرن السادس) 2 يوحنا 1-9

المخطوطة الفاتيكانية (325-350 م.)، المخطوطة السينائية (340-350 م.)، والمخطوطة الإسكندرية (450 م.) تحوي كل 2 يوحنا.

المخطوطة القبطية البحيرية- القرن الثالث/الرابع

المخطوطة القبطية الصعيدية- القرن الثالث/الرابع

الترجمة الأرمينية من القرن الخامس

المخطوطة الغريغورية من القرن الخامس

النص الإثيوبي من 500 م.

 

انظر www.BibleQuery.org/2jnMss.htm من أجل المزيد عن المخطوطات الباكرة على 2يوحنا.